الغيبة تأكل الحسنات و تفسد الأخلاق

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1- تحبط الاعمال وتاكل الحسـنات .

2- تفسـد المجالس وتقضي على الاخضر واليابس .

3- صاحبها يهوى الى الدرك الاسـفل من النار .

4- رذيلة الغيبة لاتقل عن النميمة خطرا بل أشد منها ضررا .

5- صـفة من الصـفات الذميمة وخلة من الخلال الوضيعة .

ولئلا يقع منها المسلم وهو لايدري حذر منها الاسلام ووضحها
رسول الله صـلى الله علية وسلم ونهى عنها الحديث . عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال أتدرون ماالغيبة ؟ قالوا الله ورسوله اعلم .: ذكرك أخاك بما يكرة : قيل أفرايت ان كان فى اخى ما اقول ؟
قال . إن كان فية ماتقول فقد اغتبتة . إن لم يكن فية ماتقول فقد بهته )
اى ظلمته بالباطل وأفتريت علية الكذب .

الأسباب التي تبعث على الغيبة :

1- تشفي الغيظ بأن يحدث من شخص في حق آخر لأنه غضبان عليه
أو في قلبه حسداً وبغض عليه
.
2- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء كأن يجلس في مجلس فيه غيبه
ويكره أن ينصحهم لكي لا ينفروا منه ولا يكرهونه .

3- إرادة ترفيع النفس بتنقيص الغير
.
4- يغتاب لكي يضحك الناس وهو ما يسمى المزاح حتى يكسب حب الناس له .


أما علاج الغيبة فهو كما يلي :

1- ليعلم المغتاب أن يتعرض لسخط الله وأن حسناته تنتقل إلى الذي اغتابه
وأن لم تكن له حسنات أخذ من سيئاته .

2- إذا اراد ان يغتاب يجب أن يتذكر نفسه وعيوبها ويشتغل في اصلاحها فيستحي
ان يعيب وهو المعيب .

3- وأن ظن أنه سالم من تلك العيوب اشتغل بشكر الله .

4- يجب ان يضع نفسه مكان الذي اغتيب لذلك لن يرضى لنفسه تلك الحالة .

5- يبعد عن البواعث التي تسبب الغيبة ليحمي نفسه منها .

وأسال الله العظيم ان يبعدنا عن الغيبة وكل مسبب لها .

منقول