يا أخي في الله أسامة لا بأس أن نتناقش أكثر لعلنا نخرج بفائدة
حسنا ذكر في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « ليكوننَّ من أمَّتي أقوام يَستحلُّون الحِر والحَريرَ ، والخمر والمعازف ، ولينزلنَّ أقوام إلى جَنِب علَمِ ، يَروحُ عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة ، فيقولون : ارجع إلينا غَدًا ، فيُبيَّتُهم الله ، ويضع عليهم العَلَم ، ويَمسَخُ آخرين قِردَة وخنازيرَ إلى يوم القيامة »
يا أخ أسامة أقرأ هذا الحديث جيدا فهذا من لسان
رسولك الذي تؤمن به يحرمه حرمة صريحة جدااا أم أنك لا تؤمن برسولك!
أنا أرى أن هذا الحديث سهلة ألفاظها وواااااااااضحة جدا لتحريم الأغاني وهناك غيره أيضا
ولا تنسى أنه
من كتاب البخاري إن كنت تعرفه فكتابه أصح كتاب بعد الله يعني ما فيها أي خطأ بإذن الله!!
إذا كنت غير مقتنع حتى هذه اللحظة
فلننتقل إلى حديث آخر فالأحاديث بالتأكيد أصح وأحسن من فتاوى العلماء
في صحيح مسلم (هو أصح كتاب الله تعالى وبعد كتاب البخاري) عن النعمان بن بشير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه)
اذن فكما ورد في الحديث ان الذي يقع في الشبهات فهو كالواقع في الحرام تماما
حسنا فلنأخذ نفسا طويلا ولنعتبر أن الأغاني فيه اختلاف من حيث التحليل والتحريم إذا هذه تعتبر شبهة فنحن لا نعرف من هو الخاطئ من الصحيح!! أذكرك أن هذا افتراض وإلا فإن الحكم واضح جدا...
نرجع لكلامي..........الآن لدينا هذه الشبهة فكيف نتصرف فيها
لقد علمنا
حبيبي وحبيبك الرسول من هذا الحديث الثاني أن الأمور التي نشتبه فيها أنه من الأفضل أن نتجنبها يعني ما نسمع الأغاني ومن وقع في هذه الشبهة (سماع الأغاني) فقد وقع في الحرااااااام
يعني كأنه سوَ الحرام سمعت قصدي شفت كأنما وقع في الحرااااااااااااام شوف ما قال حلاااااااال!
لذلك من الأفضل أن نتجنبها
بمعنى آخر (أخذ الحيطة والحذر يعني تأخذ حذرك وما تسمعها أحسن لك)
وطبعا الحكم الصحيح حرام لا جدال فيه
وأتمنى أن ردي ليس أي قسوة
سؤال صريح لك هل تقرء ردودي كاملة ولا حرف وحرف لأ
أثبت لي ذلك!
المفضلات