تَحسبُ أَنهَا عَلى شئٍ .. !
كَلاَ يَ ذاتَ العقلِ الضعيفِ .. ،
قد سَرقتِ وَ سلبتٍ أَغلى مَ أملكُ ..
وَ تريدننيَ أن أإغفرَ لكِ زلتكِ هذهِ .. !!!
ابتسامتك،
ضحكتك
كانت أوكسيجيني..
أتدري ..
وجودك كان كافياً !
|
ولقد أذكرُ من تليد أيامي بسمتكِ .. ولقد خبا من ماضي النور خلا من ضحكتكِ ، ،
ربــاه أبقها بالجوار مادام العمر وبعد انقضائه ~
هو نفسُ الطريقِ
تعبرُ منه يوماً بعدَ يومٍ
ولا يملؤكَ أيّ روحٌ لترى.. لتسمع..
وأنتَ عائدٌ من عملك ومشاغلك الدنيوية..
تمضي في طريقك..
أنت غريب!
قدماك تسيران دون إرادتك..
فإن رفعت رأسك لترى الوجود حولكَ.. سترى.. بنياناً هُدّم.. بنياناً أقيم..
عزاءَ ميت هنا.. فرحُ عريسٍ هناك..
وأنتَ أين ؟!
أنت تسير بكَ قدماك.. للمنزل
لتغلق الباب خلفك
وتغلق الكونَ عليك
ولم تدرك بعد.. أنت الغريب في داخلك..
وليس العالم حولك..
..
فهلا جربت الابتسام في وجه غريب ؟!
سيصير صديقاً مع كل مرة تحاول !
..
إنما الحياة حقل تجارب.. وليست سجن المعمل الخلفي..
افتح عينيك على مصارعيهما.. تجد قلوب العالم كلها مفتوحة إليك : )
|
وأرنو إليها عساها تقترب ؛ إلى تلك الأطياف التليدة المحببة ،إلى تلك الوجوه الباعثة دفءاً المرسلة سلاماً وعهد المُضي متشابكي الأيدي أبداً ،إلى حيث كنَّ يعرفنني أخرى ، وكانت تنضح ثغورنا بسمات حين اللُّقيا ~
وأوااه كم أشاتقكَ يا هذا الزمن !
|
.........
لم يشفع لغيابهم شيء !
لا بسمات تعلوا وجوه الأطفال
ولا خبرٌ قد يغير سير الحيـاة ,!
ولاشيء .......
,
سحقاً لهذا القلب 3/>
رحيق طفولتي أنتِ
نسيم ذكرياتي أنتِ
عبق زهوتي أنتِ
..
من الشمال لأقصى الجنوبِ
من برودة الصقيع لدفء الخماسين
روحي خفيفةٌ
بحبكِ
أمي
|
غريب ..!!
دومــا أرى نفسـي المظلومة ..
من أُكــل حقهـا تماما و دومـــــــا كـان أنـا ..!
ولكن هـل هذه هـي الحقيقة .؟!.
وتعبتُ يا أمي
أنهكتِيني يا أمي !
كله لرضاكِ
ولكن مالي أراني
أشتكيكِ
رفقاً بي.. فأنا قد تعبتْ..
وأريدُ..
بصدق..
أن أغنّي لنفسي
لعل النوم يطلبني
..
رضاكِ يا أمي والجنة..
سأسكن
ولن أتفوه مجدداً بشيء..
فقط "رضاكِ"
|
في قلبي غصـة ألم ..
لم تكـن لتوجد لولاهم ..!!
نعم تقبلتهــا مرة أو مرتيـن ..
سنـة أو سنتيـن !!
مهمــا كان طريقـة تعبيرهــا تقبلتهـا ..
لكن والآن ولازالت تقـال .. لمـاذا ؟؟
وأيضــا .. نحن نمزح !!
أي مزاح هـذا الذي يجـرح صديقـا ويؤذي نفسـا .؟!.
أجب عن سؤالي .. أقبـل منكـ كل صغيـر وكبيـر ..
|
بقـآء مستحيـل ..!
ونهــآيتنآ رحيــل ..!
لكنني أتمنـى دومـا أن أبقى في القلوب ..
بالذكـر الطيب والسيـرة الطيبة ..
|
.......................
احترتُ كثيراً في وصفكِ
من أنتِ ! وما موقعكِ من حياتي !
علمتُ بعدها
وفي كل مرة تغيبين فيها
أيقنُ تماماً بـ أنكِ ( أنــا ) ❤
ووقفنا على الحدود
لنرسمها ؟ لنقطعها ؟ لنتأملها ؟
لا
فقط لنعرف حدودنا..
..
سعيدةٌ بل راضية.. فقد صار لي حدود !
|
لم أُبصِرك فعينّاي اتخمت من حِصةِ الدموع .
ولم تتح فُرصة لسماع همسِ ندمك فنحيبي لم يتوقف للحظة .
ولم أستطع أن أوقظك من قيلولتك المؤقتة لأن لساني شُل تمامًا , بل تقطع لأجزاء متناثرة لتمر بسلام للبلعوم ..
.
.
"قلبي"
أنتَ تنبض بصورةٍ مماثلة للطبيعة , وتُحب الجمال , وتطرب حينًا وتبكي حينًا آخر .
ولكنك ميت تمامًا .
معجزةٌ هي إحيائك , لقد كذبت حين أخبرتني بأنّ هذا هو ذنبك الأخير .
لأنه ذنبك الأول بعد موتك والعتبة الأولى لجهنم , التي لا تبعد عنك كثيرًا .
[ثرثرة]
أين هي ؟!
بأيّ حيّ ؟!
..
أينَ أنتِ أيتها الشمس..
أينَ اختفيتي ؟!
بعدما احترقنا.
..
جمعتنا الحروفُ
وقطعتْ أواصرنا.
..
بكلمة.. تجمعنا.. وبذاتها تفرقنا.. راقيبينا يا شمسُ حين تطلين ثانية من بين الغيوم..
وارقبي فينا تلك الكلمة..
فنحن ما عدنا..
فقط تبخرنا..
مما بقي منا..
لَمْ أكنْ أعرفُ أنّ الملائكة تعافني..
ياللسوء الإنسان..
ينتبهُ على نفسهِ
حيِنَما يضيعُ..
معِ الدُنيَا وتفاهتها..
وينسى ويتناسى..
المفضلات