الفدية نزلت وأنا آخر من يعلم!

حقًا لا يمل المرء ولا يكل من قراءة قصص تشيزوكو. أسلوب هادئ غير متكلف، يجذب القارئ معه كما يجذب خيط الصيد السمكة ملوحًا لها بالطُعم، وفي النهاية حكمة بليغة في الصميم مختبئة بين ثنايا الحروف "سأشتري منضدة للتلفاز"! أضحكتني هذه العبارة رغم تراجيديتها.

وصفك لأحد مشاعر الغربة، هذا، وصف دقيق. أتساءل لو كان من تجربة شخصية أم من استنباط من مشاهدة واستقراء أحوال الآخرين. من تجربة المرء للغربة، قد يعدّها أحيانًا ملاذًا يلجأ إليه عندما لا يعود قلبه قادرًا على تحمل التغييرات التي جرت، خاصة عندما يكون الوحيد المعترض على تلك التغييرات والمتسمك بالقديم، فيصبح هو الغريب في وطنه.

ليتني كنتُ سجّانك حتى أدّعي أن هذه الفدية لا تكفي وأطالبك بالمزيد .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

بالمناسبة، هل وقع اختياركِ على السجينـ/ـة القادمـ/ـة؟