و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ...
أهلاً أخي عثمان ...
رائع جداً هذا الطرح , استمتعت بما فيه و ما يحويه ...
صدقت يا معاوية , و نحنُ كذلك أدركنا الناس و ما يسمونهم إلا كذابين ...قال معاوية بن خازن: سمعت الأعمش يقول: (أدركت الناس وما يسمونهم إلا بكذابين، يعني الرافضة).
صدقت , فهم مقتبسون دينهم من ضلالات غيرهم من الأمم ...وقال أيضاً: ( وما رأينا ولا سمعنا، بنوع من الكفر، إلا وجدنا شعبة منه، في مذهب الروافض).
صدقت يا ابن تيمية , بل و أبلغت في الوصف , و كأنك ترى زماننا هذا , فـ الفتن بدأت تستشري و السبب معلوم الهوية , ألا و هم تلك الفئة , فـ العراق ثم لبنان فـ المدينة المنورة و من ثم جنوب السعودية و هـــلـــم جـــره ...وقال أيضاً: (وفي الجملة: فمن جرّب الرافضة، في كتابهم وخطابهم، علم أنهم من أكذب خلق الله).
وقال أيضاً رحمه الله تعالى في منهاج السنة النبوية ما نصه: (فلينظر كل عاقل، فيما يحدث في زمانه، وما يقرب من زمانه، من الفتن والشرور، والفساد في الإسلام، فإنه يجد معظم ذلك من قِبَل الرافضة، وتجدهَم من أعظم الناس فتناً وشراً).
لله درك يا محمد , وصف رائع جداً و تفسير و تبيان فريد , و إن دل على شئ , فإنما يدل على عقله الواسع المفكر ...وقال أيضاً: (وبهذا وأمثاله تعرف أن الرافضة أكثر الناس تركاً لما أمر الله، وإتياناً لما حرمَه، وأن كثيراً منهم ناشيء عن نطفة خبيثة، موضوعة في رحمٍ حرام، ولذا لا ترى منهم إلا الخبيث اعتقاداً وعملاً، وقد قيل كل شيء يرجع إلى أصله).
وقال رحمه الله أيضاً: (فهؤلاء الإمامية خارجون عن السنة، بل عن الملة واقعون في الزنا، وما أكثر ما فتحوا على أنفسهم أبواب الزنا، في القبل والدبر، فما أحقهم بأن يكونوا أولاد زنا).
من نطفة خبيثة -----> رحم حرام -----> شخص خبيث لا ترى منه إلا الخبائث , ما أروعه من وصف , و ما أجمله من كلام ...
رائعٌ ما ختمت به , فـ تعلموا أن الشيخ القفاري ما زال حياً , و هذا الشيخ ذهب إلى العراق و بدل اسمه من القفاري إلى الغفاري و عاش بينهم , و بعد ذلك فضح ما هم عليه , و هو الآن حلال الدم , بل مطلوب من أئمة ذاك المذهب , و أوصوا بـ قتله ...قال الشيخ عبد الله الجبرين: (فالرافضة بلا شك كفار…ومن شك في ذلك فليقرأ كُتبَ الرد عليهم، ككتاب القفاري في تفنيد مذهبهم، وكتاب الخطوط العريضة، وكتاب إحسان إلهي ظهير وغيرها) انتهى كلامه من كتاب اللؤلؤ المكنون.
أما إحسان إلهي ظهير , فـ أعتقد أنكم تعلمون ما حصل له ...
أبدعت أخي عثمان فيما اخترت و فيما كتبت , فـ شكراً لـ جهدك المعطاء ...
ألــ قـــا كــ م على خير ...
المفضلات