موسم رجب ... الاسراء والمعراج

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    الصورة الرمزية werdany_1407

    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المـشـــاركــات
    38
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Cool موسم رجب ... الاسراء والمعراج

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

    وبعد ،،،


    طبعاً خلاص احنا بقينا في اخر رجب

    يعني فاضل شهر وحبة صغيرين على رمضان

    بلغنا الله الشهر

    طبعا ذكرى ليلة الاسراء والمعراج قربت

    وده موسم بقى كل سنة وانت طيبين

    العجيبة في الشعب المصري ده ان اي مناسبة سواء دينية او غير بيعملولها أكل

    بدءاً من عاشوراء وطبعا المولد والحلاوة وبعدين موسم رجب وموسم نص شعبان ورمضان وما أدراك ما رمضان وبعدين كحك العيد وخلافه

    حتى الاعياد المحرمة زي اعياد الميلاد وشم النسيم

    حاجة عجيبة فعلاً

    المهم بس

    طبعا احنا عارفين ان ليلة الاسراء والمعراج قربت جداً

    ومصر المحروسة كلها تقريبا بتحتفل بيها


    طب وايه المشكلة يا هندسة لما نحتفل

    مناسبة دينية اهو ومعجزة من معجزات الرسول (صلى الله عليه وسلم)

    يعني احنا في السليم

    طيب ماشي مناسبة دينية مفيش مشكلة

    لكن لما النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ "

    وكمان قوله (صلى الله عليه وسلم) : " خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم "

    ومنلاقيش في السنة ولا في اي اثار للصحابة الاحتفال باليوم ده

    فالاحتفال ده لم يفعله الصحابة والتابعون, ومن تبعهم من السلف الصالح, وهم أحرص الناس على الخير والعمل الصالح

    أكتر مني ومنك

    طب وانت جبت الكلام ده منين بقى بالصلاة ع النبي كده

    أقولك يا سيدي

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ولا يعرف عن أحد من المسلمين أنه جعل لليلة الإسراء فضيلة على غيرها, لا سيما على ليلة القدر, ولا كان الصحابة والتابعون لهم بإحسان يقصدون تخصيص ليلة الإسراء بأمر من الأمور ولا يذكرونها, ولهذا لا يعرف أي ليلة كانت".

    وقد رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه جماعة يتبادرون مكانًا يصلون فيه فقال: " ما هذا ؟ "
    قالوا : " مكان صلى فيه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) "
    فقال: " أتريدون أن تتخذوا آثار أنبيائكم مساجد؟! إنما هلك من كان قبلكم بهذا, فمن أدركته فيه الصلاة فليصل, وإلا فليمض "


    وطبعا معروف ان تخصيص مكان زي تخصيص زمان

    مفيش فرق خالص

    طالما مش في الشرع يبقى غلط

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وأما اتخاذ موسم غير المواسم الشرعية كبعض ليالي شهر ربيع الأول التي يقال: إنها ليلة المولد, أو بعض ليالي رجب, أو ثامن عشر ذي الحجة, أو أول جمعة من رجب, أو ثامن من شوال الذي يسميه الجهال عيد الأبرار, فإنها من البدع التي لم يستحبها السلف ولم يفعلوها, والله سبحانه وتعالى أعلم".

    وقال ابن الحاج المالكي : " ومن البدع التي أحدثوها فيه أعني في شهر رجب ليلة السابع والعشرين منه التي هي ليلة المعراج....".


    وممكن نراجع الفتاوي دي كمان

    http://islamqa.com/ar/ref/60288/%D8%...84%D8%A7%D9%85

    http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=88868

    http://www.saaid.net/mktarat/12/7-3.htm


    ودي فتوى جميلة جدا فيها حكم تخصيص يوم 27 رجب بالصيام
    فاقرأوا الفتوى وشوفوا كده الكلام ده على الصيام
    فما بالكم بغيره

    http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/S...atwaId&Id=5951


    هدتني الله وأياكم لما يحبه ويرضاه

    في رعاية الله ،،،

  2. #2


    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    3,560
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: موسم رجب ... الاسراء والمعراج

    اللهم بارك لنا فيما تبقى من هذا الشهر والشهر الذي يليه وبلغنا الشهر الفضيل ونحن بصحة وقوة

  3. #3

    الصورة الرمزية عُبيدة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    4,267
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: موسم رجب ... الاسراء والمعراج

    بارك الله فيك وجزاك جنة النعيم
    ليلة الإسراء والمعراج
    الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز



    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه. أما بعد:

    فلا ريب أن الإسراء والمعراج من آيات الله العظيمة الدالة على صدق رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-، وعلى عظم منزلته عند الله -عز وجل-، كما أنها من الدلائل على قدرة الله الباهرة، وعلى علوه -سبحانه وتعالى- على جميع خلقه، قال الله -سبحانه وتعالى-: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الإسراء: 1].

    وتواتر عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه عرج به إلى السماوات، وفتحت له أبوابها حتى جاوز السماء السابعة، فكلمه ربه -سبحانه- بما أراد، وفرض عليه الصلوات الخمس، وكان الله -سبحانه- فرضها أولا خمسين صلاة، فلم يزل نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- يراجعه ويسأله التخفيف، حتى جعلها خمسا، فهي خمس في الفرض، وخمسون في الأجر لأن الحسنة بعشر أمثالها، فلله الحمد والشكر على جميع نعمه.

    وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج، لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها لا في رجب ولا غيره، وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- عند أهل العلم بالحديث، ولله الحكمة البالغة في إنساء الناس لها، ولو ثبت تعيينها لم يجز للمسلمين أن يخصوها بشيء من العبادات، ولم يجز لهم أن يحتفلوا بها لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه -رضي الله عنهم- لم يحتفلوا بها، ولم يخصوها بشيء ولو كان الاحتفال بها أمرا مشروعا لبينه الرسول -صلى الله عليه وسلم- للأمة، إما بالقول وإما بالفعل، ولو وقع شيء من ذلك لعرف واشتهر، ولنقله الصحابة -رضي الله عنهم- إلينا، فقد نقلوا عن نبيهم -صلى الله عليه وسلم- كل شيء تحتاجه الأمة، ولم يفرطوا في شيء من الدين، بل هم السابقون إلى كل خير، فلو كان الاحتفال بهذه الليلة مشروعا لكانوا أسبق الناس إليه، والنبي -صلى الله عليه وسلم- هو أنصح الناس للناس، وقد بلغ الرسول غاية البلاغ، وأدى الأمانة فلو كان تعظيم هذه الليلة والاحتفال بها من دين الله لم يغفله النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يكتمه، فلما لم يقع شيء من ذلك، علم أن الاحتفال بها، وتعظيمها ليسا من الإسلام في شيء وقد أكمل الله لهذه الأمة دينها، وأتم عليها النعمة، وأنكر على من شرع في الدين ما لم يأذن به الله قال -سبحانه وتعالى- في كتابه المبين من سورة المائدة: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا} [المائدة: 3]، وقال -عز وجل- في سورة الشورى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [الشورى: 21].

    وثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الأحاديث الصحيحة: التحذير من البدع، والتصريح بأنها ضلالة، تنبيها للأمة على عظم خطرها، وتنفيرا لهم من اقترافها، ومن ذلك ما ثبت في الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [صححه الألباني]، وفي رواية لمسلم: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» [صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم: 1718]، وفي صحيح مسلم عن جابر -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في خطبته يوم الجمعة: «أما بعد: إن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي -محمد صلى الله عليه وسلم- وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة» [صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم: 867]، زاد النسائي بسند جيد: «وكل ضلالة في النار»، وفي السنن عن العرباض بن سارية -رضي الله عنه- أنه قال: "وعظَنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا فقال: «أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تَـأَمَّر عليكم عبد فإنه من يَعِش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة» [المحدث: ابن باز، حسن]، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة...

    وقد ثبت عن أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعن السلف الصالح بعدهم، التحذير من البدع والترهيب منها، وما ذاك إلا لأنها زيادة في الدين، وشرع لم يأذن به الله، وتشبه بأعداء الله من اليهود والنصارى في زيادتهم في دينهم، وابتداعهم فيه ما لم يأذن به الله، ولأن لازمها التنقص للدين الإسلامي، واتهامه بعدم الكمال، ومعلوم ما في هذا من الفساد العظيم، والمنكر الشنيع، والمصادمة لقول الله -عز وجل-: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3]، والمخالفة الصريحة لأحاديث الرسول -عليه الصلاة والسلام- المحذرة من البدع والمنفرة منها.

    وأرجو أن يكون فيما ذكرناه من الأدلة كفاية ومقنع لطالب الحق في إنكار هذه البدعة: أعني بدعة الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، والتحذير منها، وأنها ليست من دين الإسلام في شيء.

    ولما أوجب الله من النصح للمسلمين، وبيان ما شرع الله لهم من الدين، وتحريم كتمان العلم، رأيت تنبيه إخواني المسلمين على هذه البدعة، التي قد فشت في كثير من الأمصار، حتى ظنها بعض الناس من الدين، والله المسؤول أن يصلح أحوال المسلمين جميعا، ويمنحهم الفقه في الدين، ويوفقنا وإياهم للتمسك بالحق والثبات عليه، وترك ما خالفه، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه.

    ملاحظة ان لم تعجبك الاظافة قول ولا يهمك احذف ان شاء الله بدون زعل وفقك الله وجعلها فى ميزان حسناتك


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...