ما ذنب الشاب المسكين إن كان قد تربى على يد الزوجة الثانية؟
أسأل الله أن يهدي أمه وأن يلين قلبها
على فكرة..!
حتى ولو كانت الأم رافضة ابنها, يجب على الإبن أن يبر بها بزيارتها (حتى لو رفضت) وأن يدعو لها وأن يذكرها بالخير
======================
إليك بهذه القصة التي تبكي القلب قبل أن تبكي العين
===============
هذه قصة يرويها أحد بائعين مجوهرات يقول : دخل عليه في المحل رجل و زوجته و خلفه أمه العجوز تحمل ولده الصغير .. يقول أخذت زوجته تشتري من المحل و تشتري من الذهب .. فقال الرجل للبائع: كم حسابك .. قال البائع : عشرون ألف و مائة .. فقال الرجل : ومن أين جاءت المائة ... قال : أمك العجوز اشترت خاتم بمائة ريال .. فأخذ ابنها الخاتم ورماه على البائع .. فقال: العجائز ليس لهن ذهب .. فلما سمعت العجوز هذا الكلام بكت وذهبت الي السيارة .. فقالت زوجته : ماذا فعلت! لعلها لا تحمل ابنك بعد هذا .. عياذا بالله وكأنها خادمة عندهم .. فعاتبه بائع المجوهرات .. فذهب الرجل إلى السيارة وقال لامه : خذي الذهب إذا تريدين خذي الخاتم إن أردت فقالت أمه : لا والله لا أريده ولا أريد الخاتم ولكني كنت أريد أن أفرح بالعيد كما يفرح الناس
فقتلت سعادتي سامحك الله..
================
إليك هذه القصة الحزينة يا أختاه...!
=================
كان هناك مجموعة من الشباب ذاهبين لرحلة على الشاطئ فجأة رأوا إمرأة
عجوز جالسة لم يهتموا لها لعدم صلتهم بها لكن هؤلاء الشباب بعد تمضيتهم وقت ممتع
بعد أن جاء وقت الغروب وحل القمر بدل الشمس جهزوا أغراضهم للرحيل فتعجبوا حين رأوا
تلك المرأة العجوز لازالت واقفة فقرروا أن يستروا عليها وخوفهم عليها لأنها امرأة عجوز
تقدموا لها وسألوها أن ترجع لمنزلها لما لها من مخاطر في الجلوس على الشاطئ ليلا فقالت
إن إبني قد أوصلني بسيارته هنا وقال لي إجلسي وسأتي إليك بعد ذلك فقال الشباب لها هل
تعرفين رقم هاتفه لربما واجه مشكلة ولم يستطع القدوم فقالت نعم هذه الورقة أعطاني إياها ابني
وقال لي كل من مر بك أعطيه إياها وذهب بسيارته فقال الشباب أرينا هذه الورقة فصعقوا عندما قرأوا
محتواها رأوا إنه مكتوب فيها
" كل من يرى هذه العجوز يلقيها في دار المسنين"
فخاف الشباب على هذه العجوز فقالوا لها تعالي معنا لنذهب معك لمكان آمن قد حل الظلام
لكن العجوز مصممة ولم تخطو خطوة واحدة وكلما قالوا لها تعالي معنا قالت: إن إبني سيأتي
لإصطحابي وأخاف أن يأتي ولا يراني فيقلق علي تعب الشباب مع المرأة ورحلوا
فرد من هذه المجموعة من الشباب أنبه ضمير كثيرا ولم يستطع النوم من شدة التفكير فيها وقرر
الذهاب للشاطئ ليراها ويطمئن عليها فذهب بسيارته ورأى عند المكان الذي كانت واقفة فيه هذه
العجوز سيارة إسعاف وسيارة شرطة ومجموعة كثيرا من الناس تقدم بخطوات هادئة فرأى تلك المرأة
قد فارقت الحياة وثبت إنها ماتت من إرتفاع الضغط من شدة تفكيرها بولدها التي كانت تعتقد إنه
قد حدث له مكروه ولم يستطع المجيئ إليها
===========
هاتان القصتان سمعتمها من شريط للشيخ (نبيل العوضي) واسمه على ما أعتقد
(عقوق الوالدين)
==============
عموما جزاك الله خيرا على الموضوع المفيد والمعبر يا أختي العزيزة
أسأل الله عز وجل أن يجعلنا وإياك وجميع المسلمين قرة أعينن لوالدينا وأن يجمعنا بهم في جنات الفردوس الأعلى
إنه ولي ذلك والقادر عليه
واعذريني على الإطالة...
المفضلات