السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــــه...
يريد القلب أن يسطر مشاعره بحروف تخلد هذه الذكرى...
ربما خواطر هيــــ تواردت علي روحيــــ ...
أو حتى هي هلوسة...
أين كانت فقط أريدكم أن تقرأوها...
فــــــــقـــــــــــط.
صمت القبور ...
يالها من موسيقى عذبة...
أخيرا سأنعم ببعض الهدوء...
وفي عالم الاحياء اللا أحياء...
فقد ماتت القلوب...
وباتوا أجسادا بلا روحـــــ ...
لا أرى كل بشرى إنسان...
فأين كانت تلك الانسانية عندما لوث البشري يده بالدماء...
وأستعذب آلامـــ الاخرين...
أهو إنســــان ...
أم مجرد بشر...
بلا حياة....
حياة كالقبر ...
ضيقة جدا...
في حين قد يكون قبرى عالم كامل من النعيمــــ ...
أريد عندما أحيا أن أستشعر لذه الحياة ....
وأن أموت لأحيا من جديد...
في عالم كامل من الاحياء.....
وســـــطــــ القبـــــــور....
ربما خواطر هيــــ تواردت علي روحيــــ ...
أو حتى هي هلوسة...
أين كانت فقط أريدكم أن تقرأوها...
فــــــــقـــــــــــط.
وراء ذلك الباب المغلقـــــ ...
توارتــــ الخفايا والاسرار...
تحمل معها خصوصياتــــ ...
أصر البعض على أقحام أنفسهم فيها....
أنه بابيـــــ ...
ولأجلي كانـــــ ...
لا أريد أحدا يدخل غرفتي...
دون أن يدقــــ بابي....
من أجل هذا الباب...
وتلك الاسرار ...
سأعيش...
وسأظل مدينة دائما لك...
أيها الباب ...
لكونك لم تتهاوى...
معــــ عنف الضربات....
شكرا عميقا لك يا.....
عــــــقـــــــلــــــــــي...
ومخزن الاسرار...
ربما خواطر هيــــ تواردت علي روحيــــ ...
أو حتى هي هلوسة...
أين كانت فقط أريدكم أن تقرأوها...
فــــــــقـــــــــــط.
قبل أن نبدأ الطريقــــ ...
تعاهدنا معا أن نبقى...
هذا كان ثمن المعاهدة وعربون الصداقـــــــة...
سأبقى معك وإن ظللت الطريق يوما سأكون لك مرشدا
ونورا تسنرين به عند وحشة الطريقـــــــ ...وظلمة المكان،،
أشتد الخطر بكِ...
لكني لا أملك الشجاعة الكافية لإنقاذك...
أين الوعد والعهد ...
وأين الطريق....
الخطر إنتهى...
وأنتهت معه رحلتنا في هذا الطريق....
مــــــــــــــ ع ـــــــــــــا ً
ربما خواطر هيــــ تواردت علي روحيــــ ...
أو حتى هي هلوسة...
أين كانت فقط أريدكم أن تقرأوها...
فــــــــقـــــــــــط.
يا لفرحتي ...
اليوم أشتريت فستاني الجميل اللبني ...
ما أشد روعته....
فستان أخر أُضيف لقائمة فساتيني..
وعدد واحد أضيف للعدد السابق في الدولاب...
اليوم سنخرج للتنزه...
للتبضع...
وهي فرصة ممتازة...
لفتح الدولاب...
وإرتداء الفستان الجديد...
إنه أحب الفساتين عندي ...
وأروعهم على الاطلاق....
في نهاية النزهة مررنا بجانب محل...
و...
يا إلهي ما هذااااااااا؟؟
وعلى الواجهة الزجاجية تحققت أكثر أمنياتي مبالغة...
في هذا الفستان الوردي ..
ما أروعه...
وقفت من جديد أحصي وأرحب بالزائر الجديد...
فستاني الجديد أصبح باليا...
يا فستاني معذرة ،، لم تعد المفضل عندي
ربما أرتديك لاحقا...
أنكمش الفستان اللبني في زاوية الدولاب المهملة...
وبعد قليل أنس وحشته الفستان الوردي...
لقد أصبح مثله،،،
فستان بالـــي..
وقديم..
ربما خواطر هيــــ تواردت علي روحيــــ ...
أو حتى هي هلوسة...
أين كانت فقط أريدكم أن تقرأوها...
فــــــــقـــــــــــط.
أتوقف عند هذا القدر..
"شكرا حبيبتي تيما للتذكير بتوقفي"
بقلم : يوتشيها ساسكي !
المفضلات