السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع ارسلى على الميل عاجبنى جدا اليكم
أستيقظت يوما مع أول شعاع دهبي من أشعة شمس يوم جديد
ونسيم الصباح يداعب غصن شجرة واقفة بعيد
وسقطت علي وجهي قطرة ندي أيقظت جسدي العليل
سألت نفسي من أنا؟ ,أين أنا؟
والكون حولي لابسا ثوبا جديد
تحسست جسدي فها أنا سليم
مالي لا أدرك مكاني ولا زماني!
من أتي بي الي هذا الشارع؟
أليس لي منزل أأوي اليه؟
تتدور رأسي والأرض من حولي
أقيض بالاسئلة ومازلت لا أعلم من أنا؟
ولكن أين الناس؟ هل تركوا الارض وذهبوا بعيدا؟
أين الناس؟ لا أجد من يساعدني في حلا لأسألتي
أهاجروا الناس؟! أم أنهم لم يأ توا الي هنا من الاصل؟!
قيضتني الأسئلة وأعياني التفكير وسلسلتني الأوهام
من أنا؟ وأين أنا؟ هل من مجيب؟
وما هذا الصباح؟ أليس هناك من طير يغرد؟
أليس هناك من عصفور يرحب باليوم الجديد؟
أأسأل الشجرة البعيدة ما سر هذا المكان ؟
أتستطيع هي الاجابة
ما هذه الحيرة؟!
ركضت نحوها لعلي أجد عندها ضالتي
وقفت عندها أمامها رددت مرات عديدة
أتوسل اليكي أجيبيني أنقظيني دليني
من أنا؟ أين انا ؟
ولكنها لم ترد كنت أعلم منذ البدايه أنها لن ترد
وكيف بها أن ترد فما من شجرة تتكلم
وجلست تحتها أستظل بظلها
وحدثت نفسي بصوت مسموع
ما هذا المكان الموحش ألا يوجد به من انسان واحد
ما هذا المكان ألا يوجد به من طائر واحد او حيوان واحد
سبحان الواحد الأحد
واذا بصوت يأتي من خلفي سبحانه سبحانه
من؟ من؟ أأحد هنا؟ من يسبح معي؟ من تكلم الأن؟
وعاد الصمت مرة أخري
ولكن هذه المرة عاد الصمت وقد علمت كيف أن أكسر هذا الصمت الرهيب
فكررت سبحان الله سبحان الله
فاذا بنفس الصوت يأتي من خلفي
سبحانه سبحانه
المفضلات